وهذه فتوى اجاب عنها الشيخ محمد العويد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم إستخدام صور الإنمي وهي صور فتيات متبرجات وملابسهن عارية نسأل الله السلامة وتستخدم كثيرا في التواقيع والردود وما حكم إسخدام صور الفراشات ليست صورة فوتوغرافية بل صور من ذوات الأرواح
جزاك الله كل خير
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما صور الفتيات فوضعها محرم سواء كانت متبرجة أو غيرها وتزداد الحرمة كلما زادت في التبرج
وأما صور الفراشات فلا بأس بها مع أنني لا أنصح بها فغيرها من الصور لغير ذوات الأرواح والتي تكون معبرة أولى وأحسن
والله أعلم
أنقل لك فتوى ابن عثيمين رحمه الله
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
يحتاج بعض الطلبة إلى رسم بعض الحيوانات لغرض التعليم والدراسة ، فما حكم ذلك ؟ فأجاب :
"لا يجوز أن تصوّر هذه الحيوانات لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المصوّرين وقال: (أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون) . وهذا يدل على أن التصوير من كبائر من كبائر الذنوب ، لأن اللعن لا يكون إلا على كبيرة ، والوعيد بشدة العذاب لا يكون إلا على كبيرة، ولكن من الممكن أن تصور أجزاء من الجسم كاليد والرجل وما أشبه ذلك، لأن هذه الأجزاء لا تحلّها الحياة، وظاهر النصوص أن الذي يحرم ما يمكن أن تحلّه الحياة لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بعض الأحاديث : (كلّف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ)" اهـ .
اللهم اني قد بلغت اللهم فشهد
وعن أبي سعيد الخدري -رضى الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان رواه مسلم.
وايك بعض الفتوى المتفرقه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار رسوم أشبه ببعض الرسوم المتحركة يضعها الكثير في توقيعاتهم وعند الترحيب بالأعضاء
وتكون أغلبها صور لفتيات وبملابس غير لائقة ولكنني أعتقد أنهم لا يتحرجون من وضعها ظنا منهم أنها تجوز طالما أنها صور غير حقيقية
نريد منكم فضيلة الشيخ فتوى حول ذلك حتى ننشرها لمن يهمه الأمر لعل الله ينفع بها
جزاكم الله خيرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
ما كان مِن صُوَر ذوات الأرواح – حقيقة كان أو خيالاً – فلا يجوز تصويره ولا نشره مِن خلال التواقيع أو التصاميم .
والمسألة ليست مِن صغائر الذنوب ، بل هي مِن الكبائر .
وسبق بسط الأدلة هنا :
علاقة الصورة بالشِّرك
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم